شددت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية تطبيق الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254، والذي ينص على ضرورة الانتقال السياسي.
وقالت السفارة الأميركية في سوريا في تغريدة على تويتر، إن المبعوث الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، ناقش مع رئيسي هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، واللجنة الدستورية، “أهمية المضي قدمًا في حل سياسي للصراع السوري تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254”.
كما ذكر حساب الخارجية الأميركية على تويتر أن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية، ييل لامبرت، ناقشت مع المبعوث الأممي “سُبل المضي قدماً في حل سياسي للصراع السوري، وتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254”.
وجاء ذلك بعد أن عُقد في واشنطن اجتماع “أصدقاء سوريا”، الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة، والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.
وجاء في بيان أصدره مكتب غولدريتش، عقب الاجتماع التأكيد على “الالتزام بالسعي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 الذي يحمي حقوق وكرامة جميع السوريين”، مشيراً إلى أنه يرحب بمبادرة “خطوة مقابل خطوة”.
وأضاف البيان “رحبنا بإحاطة بيدرسن، ولاحظنا جهوده لبناء الزخم، بما في ذلك عملية خطوة بخطوة، وفقاً لدعمنا القوي للمضي قدماً في حل سياسي شامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، من كل جوانبه”.
والقرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ويحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تؤدي إلى انتقال سياسي.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 6 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.