تطالب مكاتب الأجانب في ألمانيا السوريين الحاصلين على حق الحماية الثانوية بإحضار جوازات سفر سورية عند تجديد الإقامة، ومؤخراً بدأت مكاتب التجنيس بمطالبة السوريين بجوازات سفر صالحة الأمر الذي شكل ضغطاً على سفارة نظام الأسد في برلين.
وذكرت مراسلة وطن إف إم في أوروبا سمية طه، إن مكاتب الأجانب تطالب بجوازات سفر صالحة عند تجديد الإقامة لكون أن اللاجئ حاصل على الإقامة المؤقتة والثانوية، ولا يُمنح جواز سفر خاصاً باللاجئين بحسب قانون الإقامة الحاصل عليها ونوعها.
ولفتت سمية طه إلى أن الإجراء فقط في ألمانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث تطالب السوريين باستصدار هذه الجوازات عند كل إقامة، وتُجدد الإقامة الألمانية بحسب مدة الجواز السوري.
وأوضحت طه أن بعض مكاتب التجنيس تطلب الجواز السوري للتأكيد من جنسية مقدم الطلب، لكونه لم يُطلَب منه هذا الجواز طوال فترة إقامته كلاجئ في ألمانيا، ولكن المشكلة اليوم أن هناك ضغطاً كبيراً على “السفارة السورية” في برلين.
وأشارت طه إلى أنه لا توجد دفاتر للجوازات السريعة في “السفارة السورية” في برلين، حيث تتوفر فقط مواعيد، في حين أن هناك مواعيد محجوزة حتى بعد سنة و3 أشهر، وسط طوابير السوريين تطول أمام السفارة.
وأضافت طه أن السوريين في ألمانيا لا يستطيعون الحصول على الجواز من “السفارة السورية” في بروكسل أو فرنسيا، في حين أنه من الممكن الحصول على الجواز من السفارات الموجودة في كل من بولندا أو التشيك، ولكن هذا يتطلب تحمل تكاليف السفر وقيمة الجواز المرتفعة والتي تصل إلى 800 يورو.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع يمكنكم متابعينا الاستماع إلى حديث مراسلتنا في أوروبا سمية طه عبر هذا الرابط: