أعلن المتحدث باسم هيئة التفاوض “يحيى العريضي”، انسحابه من مسار اللجنة الدستورية، ورفضه الكامل لمقاربة “خطوة بخطوة” التي أطلقها المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.
وقال “العريضي” في بيانٍ له على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” أمس الإثنين 21 آذار: “رفضت وزملاء لي مقاربة المبعوث الدولي التي سماها “الخطوة مقابل خطوة”، وخروجه الفاضح عن بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وبغرض إضاعة مزيد من الوقت على حساب دماء السوريين، ومنح النظام من خلالها فرصة جديدة لتعزيز عنجهيته ومماطلته في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وفي ”عملية دستورية وهمية“ لم تقدّم شيئا للشعب السوري خلال أكثر من سنتين ونصف”.
وأضاف: “بدلاً من مصارحة السوريين والعالم بما يجري في قاعة المهاترات في جنيف، لم يكن من المبعوث الدولي إلا أن ضرب عرض الحائط بكل هذه الثوابت، مصراً على الدعوة لحضور فصلٍ جديد من فصول مسرحية ”اللجنة الدستورية“ الفاشلة”.
وتابع “العريضي” أنه يرفض بشكل كامل “لمقاربة ”الخطوة مقابل خطوة“ التي يحاول المبعوث الدولي فرضها على السوريين؛ فهي في نظر هذا الشعب السوري ”خيانة“ صريحة تمسح تضحياته وتتنكر لحقوقه وتعيد تعويم منظومة الاستبداد”.
وأعلن “العريضي” أيضاً “عدم المتابعة في طريق اللجنة الدستورية البائس ومسارها العبثي، والالتفات إلى العمل مع الأمم المتحدة وأمينها العام ودول العالم للعودة إلى القرارات الدولية وتطبيقها وفق تسلسل البنود الواردة فيها”.
وتزامن بيان العريضي مع بدء الجولة السابعة من مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة وبحضور وفدي المعارضة والنظام.