أكد ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، السبت 3 نيسان، أن القوات الروسية “تنسحب بسرعة” من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا.
وقال بودولياكن بحسب ما نقلت فرانس بس: “مع الانسحاب السريع للروس من مناطق كييف وتشيرنيهيف.. يتضح تماما أن روسيا تضعطي الأولوية لتكتيك مختلف: الانسحاب إلى الشرق والجنوب”.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت، إن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها ضد القوات الروسية المنسحبة في محيط العاصمة كييف، بينما تحدث مسؤولون عن قصف عدة مدن في وسط وجنوب البلاد بصواريخ روسية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في نشرة دورية، إن هناك تقارير تفيد أيضا بانسحاب القوات الروسية من مطار هوستوميل القريب من العاصمة والذي كان محل قتال منذ اليوم الأول للصراع.
وأضافت الوزارة “قامت القوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا بتأمين طريق رئيسي في شرق خاركيف بعد قتال عنيف”.
وفي سياق متصل، قصفت صواريخ روسية مدينتين في وسط أوكرانيا، صباح السبت، ودمرت بنية تحتية ومباني سكنية، حسبما قال رئيس منطقة بولتافا.
وكتب دميتري لونين، في منشور على الإنترنت: “بولتوفا: قصف صاروخ إحدى منشآت البنية التحتية خلال الليل، كريمنشوك: العديد من الهجمات على المدينة في الصباح”.
وفي وقت لاحق ذكر لونين أن “ما لا يقل عن أربعة صواريخ أصابت منشأتين للبنية التحتية في بولتافا، في حين كشفت معلومات مبدئية أن ثلاث طائرات للعدو هاجمت المنشآت الصناعية في كريمنشوك”.
وأشار إلى أنه لم تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الأنباء.
وفي منطقة دنيبرو في جنوب غرب البلاد، قال حاكم المنطقة، فالنتين رسنيتشنكو، في منشور على الإنترنت، إن الصواريخ قصفت منشأة للبنية التحتية، مما أدى إلى إصابة شخصين وأحدث دمارا كبيرا.
وأضاف أن محطة وقود في مدينة كريفيي ريه تعرضت للقصف، مما تسبب في حريق.
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لنقل دبابات سوفيتية الصنع إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في منطقة دونباس.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه إن عمليات النقل التي طلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستبدأ قريبا.
إلى ذلك، فر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من ماريوبول في حافلات وسيارات خاصة على ما أعلنت السلطات الأوكرانية، بينما يستعد الصليب الأحمر السبت لمحاولة تنفيذ عملية إجلاء جديدة من هذه المدينة الساحلية المحاصرة والمدمرة بعد فشل محاولة أولى، بحسب فرانس برس.
الحرة