تحاول القوات الروسية الاستيلاء على ماريوبول منذ بدء الغزو قبل أكثر من ستة أسابيع، فيما قال حاكم منطقة دونيتسك الأوكرانية، الجمعة 15 نيسان، إن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على المدينة الساحلية الاستراتيجية، إلا أن ماريوبول “تم محوها من على وجه الأرض” من قبل الروس.
وقال بافلو كيريلينكو، حاكم دونيتسك لـ”سي أن أن”، إن القوات الأوكرانية ما زالت “تدافع بشجاعة عن ماريوبول” ضد القوات الروسية التي قصفت المدينة الواقعة على بحر آزوف، وتركتها في حالة خراب.
وأضاف “لا يمكن للعدو الاستيلاء على ماريوبول. قد يستولي العدو على الأرض التي كانت ماريوبول مقامة عليها، لكن مدينة ماريوبول لم تعد موجودة”.
وأوضح أنه “تم محو مدينة ماريوبول من على وجه الأرض من قبل الروس، الذين لن يتمكنوا أبدا من استعادتها”.
وفرضت القوات الروسية حصارا على ماريوبول لأكثر من شهر، وحرمت مواطنيها من الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية، مع استثناءات قليلة، وقد سيطرت القوات الروسية على أجزاء من المدينة، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وفي سياق ذلك، نشرت إيميني دزيبار، نائبة وزير الخارجية الأوكراني، صورة في حسابها على تويتر، قبل أيام، تختصر مشهد الغزو الروسي لمدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا.
وقالت دزيبار إن هذه الصورة من ماريوبول قبل وبعد “السلام الروسي”، في إشارة إلى أن القوات الروسية تدعي أنها تريد تحقيق الأمن والسلام للسكان.
وأضافت أن: “روسيا تعمدت خلق كارثة إنسانية في المدينة، وتواصل قصفها ويتم قتل المدنيين الأبرياء”.
بدورها نشرت وزارة الخارجية الأوكرانية، في 8 أبريل، فيديو يظهر الدمار في المدينة المحاصرة منذ الأيام الأولى للغزو الروسي، في 24 فبراير الماضي.
الحرة