كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أن القيمة الصافية لثروة بشار الأسد وعائلته تقدر بين مليار وملياري دولار، مؤكدة في ذات الوقت صعوبة تقدير الثروة الحقيقية.
وقالت الوزارة في تقرير أعدته بطلب من الكونغرس ونشرت جزءا منه، الخميس 28 نيسان، وأبقت الجزء الباقي سريًا، إنه ليس بوسعها أن تقدم سوى “تقدير غير دقيق” لهذه الثروة لأنها تظن أن عائلة الأسد تمتلك أصولاً بأسماء وهمية أو من خلال صفقات عقارية مبهمة.
وبحسب الجزء العلني من التقرير فإن “التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر تضع عموما صافي ثروة عائلة الأسد بين مليار وملياري دولار”.
وأضافت الوزارة نقلاً عن تقارير غير حكومية وأخرى إعلامية، أن عائلة الأسد تدير “نظام رعاية معقداً يشمل شركات وهمية وشركات واجهات يستخدمها النظام أداة للوصول إلى موارد مالية”.
وأوضحت الوزارة أن هذه الثروة يمتلكها رأس النظام وزوجته وشقيقه وشقيقته وأبناء عمومته وأبناء خالاته وعمه، ومعظمهم يخضعون لعقوبات أميركية، مشيرة في ذات الوقت إلى أنه ليس هناك معلومات كافية لديها عن صافي ثروة أبناء بشار الأسد الثلاثة، وأصغرهم يبلغ 17 عاماً.
