سورياسياسة

واشنطن تعبر عن رفضها لأي عملية عسكرية تركية جديدة شمالي سوريا

حذّرت الولايات المتّحدة تركيا من شنّ أيّ عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا، مشيرة إلى أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن “يعرّض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة”.

 

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إنّ الولايات المتّحدة “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان، مضيفاً: “تتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

 

وفي نيويورك، شدّد المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك على رفض المنظّمة الدولية أيّ عمل عسكري جديد في سوريا، سواء من جانب تركيا أو أيّ طرف آخر.

 

وردّاً على سؤال بشأن العملية العسكرية التي أعلن إردوغان عن رغبته بشنّها في سوريا قال دوجاريك للصحافيين: “نحن ندافع عن وحدة أراضي سوريا. ما تحتاجه سوريا ليس مزيداً من العمليات العسكرية، أيّاً كان مصدرها”.

 

وأضاف المسؤول الأممي أنّ “ما تحتاجه سوريا هو حلّ سياسي. ما تحتاجه سوريا هو مزيد من المساعدات الإنسانية، وهذان هما الأمران اللّذان نعمل عليهما”.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان لوّح الإثنين بأنّ بلاده ستشنّ قريباً عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى