كشفت الضربة الأخيرة التي تعرض لها مطار دمشق الدولي وجود المئات من الباكستانيين في سوريا تحت مسمى “حجاج” في سوريا.
وقالت صحيفة DAWN الباكستانية إن حوالي 160 باكستانيا يستعدون للعودة إلى بلدهم من سوريا بعد خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة منذ أيام بفعل ضربات جوية إسرائيلية، مشيرة إلى أنهم سينطلقون من حلب.
ووصفت الصحيفة هؤلاء بـ “الحجاج”، الذين كانوا يزورون “مراقد” في دمشق ومدن سورية أخرى، ولكنهم علقوا جرّاء استهداف مطار دمشق الدولي، مضيفة أن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية PIA علقت عملياتها في العاصمة السورية، فيما اتخذت شركة الطيران الباكستانية ترتيبات لإرسال رحلة خاصة لإعادة العالقين.
ونشرت الصحيفة بياناً صادراً عن وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، قال فيه إن السفارة في سوريا على اتصال بجميع “العالقين” البالغ عددهم نحو 300 شخص.
ومن المقرر أن تعود طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية إلى باكستان من مطار حلب، تحمل على متنها 160 شخصاً، على أن ترتب السفارة الباكستانية نقل الركاب من دمشق إلى حلب، أما الـ 140 المتبقين من “العالقين” سيسافرون إلى العراق بمفردهم، وفق البيان.
وستتجه الرحلة من حلب إلى الشارقة في الإمارات، بعد أن “طُلب من جميع الحجاج التجمع عند ضريح حضرة زينب الساعة الخامسة في دمشق صباح يوم الإثنين لنقلهم إلى حلب”.
ووجّهت وزارة الخارجية الباكستانية تعليمات بـ “الإعادة الفورية” للباكستانيين العالقين في سوريا، بسبب خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة.
وكان مطار دمشق الدولي تعرض لضربات إسرائيلية قبل أيام أدت لخروجه عن الخدمة.
جدير بالذكر أن إيران تجند الباكستانيين في سوريا تحت مسمى “لواء زينبيون” الذي شارك في قتل وتهجير السوريين.