أكدت الولايات المتحدة الأميركية، عدم نيتها دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل رأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية في سوريا: “أريد أن أوضح ما لم نفعله في سوريا وما لن نفعله، هو دعم جهود التطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن بلادها لن ترفع العقوبات عن النظام، ولم تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي ومستمر باتجاه الحل السياسي.
وشددت المسؤولة على أن بشار الأسد والحاشية من حوله هم “العائق الأوحد والكبير لتحقيق الحل السياسي، مردفة: “يجب أن يُحاسبوا وسيحاسبون”.
وأكدت واشنطن في أكثر من مناسبة بالفترة الأخيرة أنها لن تدعم جهود التطبيع مع الأسد، وذلك بعد إعادة عدد من الدول العربية علاقاتها مع النظام.