أقرّ مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فضّ الاشتباك “أوندوف” في مرتفعات الجولان السوري المحتلة لمدة 6 أشهر.
جاء ذلك خلال عقد المجلس جلسة الإثنين في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك.
وبموجب القرار الذي حمل الرقم (2639)، مدّد المجلس تفويض قوة “أوندوف” حتى 31 من كانون الأول 2022.
ودعا المجلس “جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إلى التخلّي عن جميع مواقع القوة”، كما طالب بـ “احترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدّات القوة دون عوائق”.
وحث البيان جميع الأطراف على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة”.
وكانت قوة “أوندوف” تشكلت بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، من أجل مراقبة فض الاشتباك بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ حرب حزيران 1967، وتدور اتهامات كثيرة لحافظ الأسد بتسليمها للاحتلال مقابل صفقة غير معلنة.
