سورياسياسة

رفع مستوى التطبيع.. الاتفاق على تفعيل “اللجنة المشتركة السورية الجزائرية”

عمقت الجزائر علاقتها بنظام الأسد بعد عقد اتفاقات جديدة بين الطرفين خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري رمضان لمعامرة إلى دمشق ولقائه وزير خارجية الأسد فيصل المقداد.

 

وتم الاتفاق خلال اللقاء على “تفعيل اللجنة العليا المشتركة السورية الجزائرية وعقد اجتماعها القادم قبل نهاية العام الحالي بالإضافة إلى تشكيل مجلس مشترك لرجال الأعمال السوريين الجزائريين”، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”.

 

وأضاف لعمامرة: “ناقشت مع المقداد العديد من المسائل التي تتطلب التشاور والتنسيق سواء الأوضاع الدائرة في الوطن العربي أو التوجهات التي تمس حالياً هياكل العلاقات الدولية”، مشيراً إلى أنه “تمت مناقشة العلاقات الثنائية وضرورة تشجيع رجال الأعمال من الجانبين على تعميق التبادلات الاقتصادية والتجارية وتوسيعها إلى مجالات أكبر”.

 

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بدأ الإثنين 25 تموز، زيارة إلى دمشق تستمر يومين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”.

 

وقالت الوكالة إن لعمامرة سيجري “محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية”.

 

وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام فيصل المقداد، زار الجزائر في الخامس من الشهر الجاري للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، وذلك في أول زيارة للمقداد منذ توليه منصب وزير الخارجية.

 

جدير بالذكر أن موقف الجزائر يؤيد التطبيع مع الأسد وصرح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده لا تمانع في عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لديها في ذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى