قُتِل 13 مدنيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، في قصف روسي على منطقة دنيبروبيتروفسك الواقعة وسط أوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم، فالنتين ريزنيتشينكو.
وتوفي شخصان آخران متأثرين بجروحهما ليضافا إلى الحصيلة الأولى البالغة 11 قتيلا التي كان أعلنها الحاكم قبيل ذلك عبر “تلغرام”.
وكتب ريزنيتشينكو: “كانت ليلة مروعة. قتل 11 شخصا”. وأضاف لاحقا في منشور منفصل أن شخصين آخرين توفيا متأثرين بجراحهما، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وقال ريزنيتشينكو إن الهجوم دمر أحد خطوط الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأشخاص. وأضاف أن الهجوم دمر نزل ومدرستين وقاعة للحفلات الموسيقية ومبنى المجلس الرئيسي ومقار إدارية أخرى.
وتنفي روسيا روسيا مرارا استهداف المدنيين في أوكرانيا، على الرغم من الأدلة على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في المدن والبلدات والقرى الأوكرانية، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
من جانبه، أفاد حاكم منطقة ميكولايف، فيتالي كيم، بوقوع 3 إصابات جراء قصف روسي أدى لتضرر المباني السكنية.
وكتب على “تلغرام” أنه “نتيجة القصف في حوالي الساعة 1.40 صباحا، أصيب ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة تبلغ من العمر 13 عاما في مدينة ميكولايف”، بحسب ما نقلت “الغارديان”.
وفي سياق متصل، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، الأربعاء، إن روسيا أنشأت “بشكل شبه مؤكد” تشكيلا كبيرا جديدا للقوات البرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.
وقالت مخابرات وزارة الدفاع البريطانية في إحاطتها اليومية عن الغزو الروسي لأوكرانيا على تويتر إن هذه الوحدة الجديد التي يطلق عليها اسم الفيلق الثالث، مقرها مدينة مولينو شرقي العاصمة الروسية موسكو.
وتابعت: “تخطط روسيا لتزويد نسبة كبيرة من فيلق الجيش الثالث من كتائب المتطوعين المشكلة حديثا في جميع أنحاء البلاد”.
ومع ذلك، أشارت المخابرات العسكرية البريطانية إلى أنه “من غير المحتمل أن يكون للفيلق الثالث تأثيرا حاسما” لما تسميه روسيا بـ “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
وأضاف التحديث أن القادة الروس واصلوا “مواجهة الأولويات العملياتية المتنافسة” لتعزيز هجومهم في منطقة دونباس الشرقية، فضلا عن تعزيز دفاعهم ضد الهجمات المضادة الأوكرانية في الجنوب.
الحرة