طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بزيادة المساعدات المقدمة إلى نظام الأسد.
وقال لافروف، إنه ناقش الوضع الإنساني في سوريا مع نظيره في حكومة الأسد، فيصل المقداد، مشيراً إلى أن من الضروري “تعزيز الجهود الدولية وزيادة المساعدة الأممية لمساعدة حكومة دمشق على ضمان إحياء سوريا بعد الحرب”.
وأضاف لافروف أن من المهم “ضمان التنفيذ الصادق لقرار مجلس الأمن رقم 2642، الذي تم تمريره في تموز الماضي، الذي ينص على أنه يتعين على كل من المانحين والأمانة العامة للأمم المتحدة تقديم تقرير حول كيفية تنفيذ دعوة مجلس الأمن لدعم المشاريع في أسرع وقت، لاستعادة البنية التحتية الأساسية في سوريا”.
وتابع لافروف أنه ناقش مع المقداد خطط مواصلة الجهود لضمان عودة اللاجئين السوريين، زاعماً أن عودة اللاجئين “تعرقلها المقاربات المسيسة للدول الغربية، التي تسعى ضمنياً إلى عدم السماح للاجئين السوريين بمغادرة بلدان إقامتهم المؤقتة”.
جدير بالذكر أنه تم الاتفاق في تموز الماضي في مجلس الأمن الدولي على الاستمرار بوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى، بعد تهديدات روسية بغلق المعبر أمام المساعدات لتمريرها عبر مناطق سيطرة الأسد، وهو ما لاقى رفضاً دولياً ومحلياً بسبب الخشية من سرقتها وتلاعب الأسد بالكميات.