التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية نائب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية.
وضم الوفد كلاً من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة وعضو هيئة التفاوض فدوى العجيلي.
وبحسب ما جاء في موقع الائتلاف، فإن الاجتماع ركّز على ضرورة تفعيل العملية السياسية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشكل كامل من أجل الوصول إلى انتقال سياسي حقيقي في البلاد، والقيام بكل ما يلزم من ضغط من أجل إجبار النظام على ذلك.
وأكد وفد الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض على أهمية استمرار العقوبات على نظام الأسد ضمن عقوبات قيصر، ومنع أي محاولة للتطبيع معه أو إعادة إنتاجه، وشدد على أن التراخي في التعامل مع نظام الأسد كان أحد أسباب التغول الإيراني في المنطقة وتجرؤ بوتين على غزو أوكرانيا.
وتحدث الوفد حول ضرورة تفعيل مسار المساءلة والمحاسبة، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون نظام الأسد، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية.
جدير بالذكر أن العملية السياسية في سوريا متوقفة بسبب تعطيل الأسد لها بدعم روسي، دون أي ضغط دولي على النظام وموسكو للتفاوض السياسي الجاد.