أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عقب لقائه وزير خارجية الأسد أن العملية السياسية “لم تعطِ شيئا للسوريين”، مضيفاً أن هناك حاجة للتقدم على المسار السياسي.
وأشار بيدرسن إلى أنه “بحث مع فيصل المقداد كيفية تعزيز تدابير الثقة كما هو منصوص عليه في القرار 2254″، مردفا: “وعدتُ وأكدت على فكرتي، وقدمت شرحاً بخصوص مبدأ (خطوة بخطوة)”، مضيفا أن ذلك “سيسمح لجميع الأطراف بالانخراط الجدي، ويمكّننا أيضاً من التقدم ببطء، وتحدثنا عن اللجنة الدستورية وكلي أمل بعد المحادثات مع أحمد كزبري بأنه سيكون لدينا أخبار إيجابية بهذا الخصوص بحيث سنتمكن من عقد جلسات قادمة في جنيف”.
وتابع بيدرسن أنهم “مستمرون في العمل من أجل توفير احتياجات الشعب السوري، وفي العمل من أجل توفير الاحتياجات للاجئين ومن يعيشون في مختلف المناطق السورية إن كانت تحت سيطرة النظام أو المعارضة”.
يذكر أن بيدرسن أعلن قبل أشهر إلغاء الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية، بسبب مطالب روسية بنقل مقر الاجتماعات من جنيف إلى دولة أخرى بحجة أن سويسرا باتت غير محايدة بالملف الأوكراني.
