أكد الائتلاف الوطني السوري أن قيام نظام الأسد بتدريب قوات موالية لحفتر على استخدام الأسلحة الكيماوية، يؤكد احتيال النظام على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، واستمراره بحيازة ذلك النوع من الأسلحة المحرمة دولياً، من أجل مواصلة الابتزاز والإرهاب الدولي.
وقال عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي، حسب ما نقل موقع الائتلاف، “إن لم يكن هناك خطوات حقيقية لمحاسبة نظام الأسد ورموزه، سيبقى تهديد استخدام الأسلحة الكيماوية موجوداً”، لافتاً إلى أن هذا الخطر لم يبق داخل الخريطة السورية، وإنما انتقل إلى مناطق أخرى.
وأكد العاسمي أن “بقاء الأسد على رأس السلطة يشكل خطراً على الشعب السوري ودول الجوار وشعوبها”، وأشار إلى أن “الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات الدولية، هو الضمان الوحيد لعودة الاستقرار إلى سورية والمنطقة، وضمان السلم والأمن الدوليين”.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت أن أكثر من 30 ضابطاً ليبياً خضعوا لدورة تدريبية خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية في مركز البحوث العلمية في جمرايا، بهدف تطوير خبراتهم في تركيب المواد الكيماوية واستخدامها في الأسلحة الصاروخية.
وذكرت المصادر أن رأس النظام بشار الأسد كان قد التقى بالضباط الليبيين بعد انتهاء دورتهم التدريبية، وناقش معهم اهتمام النظام بالتنسيق الأمني والعسكري مع القوات المسلحة الليبية.
وسبق أن أكد تقرير فرنسي تصاعد عمليات نقل المرتزقة وشحنات المخدرات من العاصمة السورية دمشق، إلى مدينة “بنغازي” الليبية الواقعة تحت سيطرة قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”.
وقالت صحيفة “jeuneafrique” الفرنسية: إن شركة “أجنحة الشام” المملوكة لرجل الأعمال الموالي للنظام “رامي مخلوف” والمدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية والغربية، سيرت خلال شهر نيسان الماضي ما لا يقل عن 9 رحلات ذهاب وإياب بين دمشق وبنغازي.
وأوضحت الصحيفة إلى أن آخر تلك الرحلات كانت في 19 من شهر نيسان، نقلت على متنها مقاتلين سوريين وشحنات مخدرات إلى ليبيا، مضيفة أن روسيا تتولى مهمة تجنيد المرتزقة في سورية لصالح “حفتر”.