أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط على أن وفاة المدنيَّين “مؤيد العبيد” وابنه “عبد العزيز” تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد عودتهما إلى مناطق النظام وإجرائهما عمليات تسوية، تؤكد للعالم أن هذا النظام لن يتوقف عن القتل وسينتقم من جميع العائدين بذات الطريقة.
ولفت المسلط -بحسب ما جاء في موقع الائتلاف- إلى أن موت مؤيد العبيد وابنه عبد العزيز، يثبت أن النظام لن يتخلى عن سلوكه الإجرامي بحق الشعب السوري، محذراً الحكومات من إجبار اللاجئين على العودة لمناطق النظام، ومحملاً لهم المسؤولية الكاملة عن حياة أي لاجئ يجبر على العودة.
وحذر المسلط الأمم المتحدة من الانخراط في أي عملية لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام، واستنكر الصمت المطبق حيال هذه الانتهاكات وعمليات الترحيل القسرية الأخيرة من لبنان.
وكان ناشطون محليون كشفوا أن مؤيد العبيد وابنه عبد العزيز، فقدا حياتهما نتيجة تعرضهما للتعذيب في سجن صيدنايا بريف دمشق، رغم إجرائهما “تسوية” في العام 2020 وعودتهما بموجبها من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى منزلهم في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وأضافوا أن أهل الضحيتين تلقوا يوم الإثنين، نبأ وفاتهما عبر أحد الضباط في فرع البادية الذي أبلغ ذوي الضحايا بمقتلهما مقابل مبلغ مالي.