نفى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن تكون قوات بلاده “صفت نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا.
وأضاف أكار أنه “ليس من الوارد إطلاقا أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين”.
وأشار أكار إلى أن عملية “المخلب-السيف” تستهدف معاقل قسد وبي كاكا، موضحاً أنها متواصلة من البر والجو وتم بموجبها تحييد 326 عنصراً منذ انطلاقها.
وكان المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، طالب بخفض التصعيد في سوريا والعراق، مجدداً التزام الكتلة بسيادة وسلامة أراضي البلدين.
وقال ستانو في تصريحات أمس الخميس 24 تشرين الثاني، إن “الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بشكل عاجل، ونكرر مرة أخرى دعمنا لوقف إطلاق النار الكامل على مستوى البلاد في سوريا، ويظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا وكذلك العراق”.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل مراقبة التطورات في المنطقة عن كثب، معربا عن قلقه من التصعيد الأخير وأعمال العنف في سوريا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا.
يأتي هذا في وقت يتواصل فيه التصعيد التركي ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا، في حين أعلنت قسد وقف التنسيق مع التحالف بسبب الضربات، بينما توعّدت تركيا بشن عملية برية في عين العرب ومنبج.