أكدت الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها أن العام المقبل سيحقق رقمًاً قياسيًا لمتطلبات الإغاثة الإنسانية يصل لـ 51.5 مليار دولار بزيادة قدرها 25% مقارنة ببداية عام 2022.
وأصدرت الأمم المتحدة بياناً اليوم الخميس 1 من كانون الأول، قالت فيه إن هناك 339 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في 69 دولة، بزيادة قدرها 65 مليون شخص مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالة الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى أن “الاحتياجات الإنسانية مرتفعة بشكل صادم، وستمتد أحداث هذا العام الشديدة إلى عام 2023”، مشيراً إلى أن الجفاف والفيضانات القاتلة تنهك المجتمعات من باكستان إلى القرن الأفريقي، كما حولت الحرب في أوكرانيا جزءًا من أوروبا إلى ساحة معركة.
وتابع: “أضحى الآن أكثر من 100 مليون شخص مشردين في جميع أنحاء العالم، وكل هذا علاوة على الأثر المدمر الذي خلفه الوباء على أفقر دول العالم”.
ونوّه البيان إلى أنه سيواجه ما لا يقل عن 222 مليون شخص في 53 دولة، انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول نهاية العام الحالي، كما سيواجه 45 مليون شخص في 37 دولة خطر المجاعة.
يذكر أن سوريا باتت تصنف ضمن الدول الفقيرة، في ظل عجز السكان عن تأمين أبسط المستلزمات الرئيسية.
