رحّب الائتلاف الوطني السوري بقانون مواجهة “اتجار الأسد بالكبتاغون” الذي أقره الكونغرس الأمريكي لوقف إنتاج واتجار المخدرات وتفكيك الشبكات التي يديرها نظام الأسد في مناطق سيطرته.
وقال الائتلاف في بيان على موقعه الرسمي، إنه ينظر بإيجابية لهذه الخطوة من الولايات المتحدة الأمريكية ومدى تأثيرها على نظام الأسد.
ونبّه الائتلاف الوطني إلى أن نظام الأسد اعتمد خلال السنوات السابقة على تجارة المخدرات مصدراً لجني مليارات الدولارات لتفادي العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه ودعم آلته العسكرية التي يقتل بها السوريين، مشدداً على ضرورة إيقاف جميع الموارد المالية لنظام الأسد لتحقيق الاستفادة المرجوة من العقوبات.
وأضاف: “لقد ثبت للعالم أجمع أن نظام الأسد هو نظام إبادة غير شرعي ولا يمثل السوريين، ويعتمد على القتل والإرهاب والمخدرات ويتعاون مع أنظمة قمعية وميليشيات طائفية لقتل السوريين وتهديم مدنهم، لذلك فإن هذا النظام لا يمكن تأهيله أو إبقاؤه أو التطبيع معه أو التقارب منه بأي طريقة وتحت أي ذريعة، لأن أي شكل من أشكال الدعم لهذا النظام يعني القبول بجرائمه والمشاركة في تعزيز مأساة السوريين”.
وأردف البيان: “يشير الائتلاف الوطني إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية للخلاص من نظام الأسد ومحاسبته على جرائم الكيماوي وآلاف الجرائم التي ارتكبها مع حلفائه منذ عام 2011، وإيقاف خطره العالمي المتمثل في تصنيع الكبتاغون في مناطق سيطرته ونشره إلى العالم”.