أعلنت الرئاسة الأوكرانية الأربعاء أن المروحية التي كانت تقلّ وزير الداخلية الأوكراني دنيس موناستيرسكي، والتي تحطمت قرب كييف في “مأساة قُتل فيها 18 شخصا على الأقل”، كانت متجهة إلى الجبهة.
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو للتلفزيون الوطني “هدف هذه الرحلة كان الذهاب إلى إحدى النقاط الساخنة في بلدنا حيث تدور المعارك. كان وزير الداخلية ذاهبا إلى هناك”، حسب فرانس برس.
بدوره، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحطم المروحية “مأساة مروعة”.
وقال في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي “اليوم، وقعت مأساة مروعة في بروفاري في منطقة كييف. تحطمت مروحية تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ واندلع حريق في موقع التحطّم. الألم لا يوصف”.
ومن جهته، اعتبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أن مقتل موناستيرسكي ومسؤولين كبار آخرين هو “خسارة كبيرة” للبلد الذي تمزّقه الحرب.
وقال شميهال على تلغرام “خسارة كبيرة للفريق الحكومي وللدولة بكاملها. تعازيّ الصادقة لعائلات الضحايا. أصدرت تعليمات (للمسؤولين) بتشكيل فريق خاص على الفور لإجراء تحقيق مفصل في كافة ملابسات المأساة”.
وسيكون وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، المسؤول عن الشرطة والأمن داخل أوكرانيا، المسؤول الأوكراني الأرفع مستوى الذي يلقى حتفه منذ بدء الحرب، بحسب رويترز.
وقُتل 18 شخصا بينهم وزير الداخلية الأوكراني وطفلان جراء تحطّم مروحية قرب روضة أطفال صباح الأربعاء في منطقة كييف، وفق ما أعلنت الشرطة الأوكرانية.
ولفتت الشرطة إلى دخول 22 جريحا، بينهم عشرة أطفال، المستشفى.
الحرة
