سورياسياسة

مسؤولة أممية تدعو إلى توصيل المساعدات بسرعة للمتضررين من الزلزال بسوريا

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، جميع الأطراف في سوريا إلى ضمان إيصال المساعدات والإغاثة بسرعة ومن دون عوائق إلى جميع المحتاجين في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

 

وأضافت موفوكينغ أن الناجين في سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة ومنسقة، ومساعدة طبية ونفسية واجتماعية” مضيفة أن “الأعمال العدائية” التي طال أمدها وأزمة الغذاء وتضرر البنية التحتية والفقر وتفشي الأمراض أدت إلى “هشاشة الأنظمة الصحية والاجتماعية”.

 

وشددت الخبيرة الأممية على أنه “من الضروري في الأيام والأسابيع المقبلة استعادة استمرارية خدمات الرعاية الصحية من دون تمييز، وخاصة للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بالأمراض غير المعدية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي”.

 

ودعت موفوكينغ جميع الأطراف إلى “توفير الوصول الكامل، بما في ذلك من خلال فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية، وتكثيف الطرق العابرة للخطوط، للسماح بدخول مواد الإغاثة وموظفي المساعدة الإنسانية إلى المناطق المتضررة، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية، ومع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة”.

 

وأكدت أهمية “تسهيل دخول وتوزيع الأدوية والإمدادات والمعدات والإمدادات الجراحية والأطراف الصناعية وأجهزة المساعدة ومجموعات الإسعافات الأولية الأساسية، فضلاً عن الإمدادات الطبية للصحة الإنجابية والمواد الصحية للحيض ومستلزمات الأم والوليد”.

 

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، تضرر نحو 6.1 ملايين شخص من الزلزال، كما تأثر النظام الصحي، الذي وصل بالفعل إلى نقطة الانهيار بشدة، مع تضرر العديد من البنى التحتية الطبية أو تعطيلها، فضلاً عن تدمير الإمدادات الطبية والصحية الأساسية، مما ترك مقدمي الرعاية الصحية مرهقين وغير قادرين على إدارة الظروف التي تهدد الحياة”.

 

جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا وصلت إلى 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى