أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده حريصة على “التسوية” في سوريا بما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك خلال استقبال شكري، لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أمس الإثنين، وذلك في إطار التنسيق المستمر مع البعثة الأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدماً في سوريا.
وأكد شكري أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية “الأزمة السورية” في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254، من أجل “الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية، وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حد لمعاناة للشعب السوري الشقيق”.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن شكري أحاط المبعوث الأممي بالدعم الذي قدمته مصر إلى سوريا لمواجهة تبعات الزلزال المدمر في شباط الماضي، مشدداً على ضرورة استمرار تقديم الدعم من جانب جميع الأطراف لمساعدة سوريا على الصمود أمام تلك التبعات.
ما هو القرار 2254؟
القرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 يحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تؤدي إلى انتقال سياسي.
وتجاهلت الأطراف الدولية والإقليمية تطبيق القرار في وقت يتم التفاوض مع الأسد على كتابة دستور جديد.