أصدرت الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، بياناً مشتركاً دعت فيه إلى محاسبة نظام الأسد على “فظائع ارتكبها”، مؤكدة أنها لن تطبع علاقاتها مع النظام ولن ترفع العقوبات عنه.
وقالت أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيانٍ مشترك بمناسبة الذكرى 12 للثورة السورية، إن “نظام الأسد يرتكب فظائع في حق شعبه ويسمح للإرهابيين بتهديد الأمن الإقليمي”، مشددة على رفض المشاركة في تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل الوصول إلى حل سياسي مستدام.
وأضافت: “لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد ولن نرفع العقوبات حتى يتحقق التقدم نحو الحل السياسي”.
وتابع البيان، “يجب على المجتمع الدولي العمل معا لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع”.
وتزامن البيان مع زيارة يقوم بها رأس النظام بشار الأسد إلى موسكو، للقاء نظيره فلاديمير بوتين، في وقت تم فيه تأجيل عقد الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وإيران والنظام والذي كان مقرراً في 15 و 16 من آذار الجاري.