أكد مفوّض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، أن الأزمة الحالية في لبنان في ما يخص الوضع المالي والتضخم ليست بسبب اللاجئين السوريين.
وأوضح “لينارتشيتش” خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر بعثة الاتحاد في بيروت، أن الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر حاجة، بغض النظر عن الوضعية أو الجنسية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم اللاجئين السوريين، إضافة إلى اللبنانيين المعوزين كما دأب على ذلك منذ 12 عاماً.
ولفت المسؤول الأممي إلى ارتفاع أعداد اللاجئين المحتاجين للمساعدة، بسبب الأوضاع الحالية والتضخم والانخفاض الكبير بقيمة الرواتب، ورداً على سؤال عن استحواذ السوريين على المساعدات، في وقت يعاني فيه اللبنانيون من صعوبات، قال: “تقدم المساعدات من خلال دعم برامج ومشاريع لكل من هم في حاجة ومن بينهم اللاجئون السوريون والمواطنون اللبنانيون”.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن المساعدات الإنسانية “ليست حلاً مستداماً على المدى الطويل، بل هي مساعدات طارئة للحفاظ على الحياة”.
جدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية بحقهم، وسط تحميلهم مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي من قبل المسؤولين في لبنان.