أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، أن الجيش الأميركي نفذ عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز بتنظيم داعش في شمال غرب سوريا، أمس الاثنين.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية أن القيادي، خالد أحمد الجبوري، كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير هيكلة التنظيم الإرهابي.
وأضاف البيان أن مقتل القيادي “سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
وتقود واشنطن تحالفا دوليا يحارب تنظيم داعش، كما تقوم بتنفيذ غارات دورية تستهدف عناصره وقيادييه.
وتعد هذه الضربة هي الأحدث في سلسلة الهجمات التي استهدفت على مدى السنوات الماضية، مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة وأعضاء بارزين في تنظيم داعش في سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيون في هذه الضربة، وأضافت أن التنظيم “لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية التزامها بالاستمرار في عملياتها إلى جانب القوات الشريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وينتشر 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي ضد داعش في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بسوريا، ويتواجدون في قواعد عدة بمحافظة الحسكة (شمال شرق) والرقة (شمال) ودير الزور (شرق).
في فبراير الماضي، أعلن الجيش الأميركي أن جنوده تمكنوا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية من اعتقال قيادي في تنظيم داعش بسوريا.
وآنذاك، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القيادي المعروف باسم “بتار” متورط في التخطيط لهجمات على مراكز اعتقال وتصنيع عبوات ناسفة.
الحرة