سوريامنوعات

أبناء “رامي مخلوف” يحذفون صور حياتهم الفارهة من منصات التواصل الاجتماعي

حذف ابنا رامي مخلوف صوراً من صفحتهما الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي للحياة الفارهة التي يعيشونها، وذلك بعد الفيديو الذي نشره والدهم واستجدى فيه بشار الأسد كي لا تنهار شركاته بعد فرض حكومة الأسد ضرائب مالية كبيرة عليها.

ورصدت وطن إف إم حذف صور عدة من حسابي “محمد وعلي مخلوف” على تطبيق إنستغرام، والذي سبق أن نشرا عليه صوراً تظهر الحياة الفارهة التي يعيشونها، كركوب أفخم السيارات والطائرات الخاصة والعيش بمنازل راقية، وذلك في الوقت الذي لا يستطيع فيه ملايين من السوريين تأمين لقمة عيشهم في ظل غلاء الأسعار واستمرار هبوط الليرة السورية أمام الدولار.

ويرى ناشطون أن حذف الصور من قبل أبناء مخلوف يأتي بتوجيهات خاصة من منه، وذلك بعد أن ظهر في التسجيل الأخير محاولاً كسب ود الشارع السوري من خلال مزاعمه بمساعدة السوريين ورغبته في أن يتم توزيع الأموال التي يأخذها النظام منه على الفقراء.

وكان مخلوف ظهر في تسجيل نادر على البث المباشر في صفحته على فيس بوك مساء الخميس 30 نيسان، وجاء على خلفية الضرائب التي فرضها على شركة سيريتيل وMTN ، حيث يطالبه نظام الأسد بدفع 233 مليار ليرة سورية.

وقال مخلوف في التسجيل إنه سلطات الأسد لا أحقية لها بالضرائب التي تطلبها، مشيرا إلى أن شركاته من أهم الشركات التي تدفع الضرائب وترفد الخزينة بالسيولة، كما تتقاسم العائدات مع نظام الأسد مناصفة، مشيرا إلى أن “شركة سيريتل” لم تقصر أبداً في دفع المستحقات الضريبية أو تقاسم العائدات مع النظام بنسبة تصل إلى 50 % ، مضيفا: “سيرتيل تدفع كل عام ما يقارب عشرة مليارات ليرة سورية، والعام الماضي دفعت 12 مليار ليرة سورية”.

وأضاف مخلوف أنه سيتم دفع تلك الضرائب بالإجبار لكونه جاء بأمر من “الدولة”، وقال: “سنعمله بالإجبار عنا لأنه لا حول ولا قوة لنا”، لكنه دعا بشار الأسد إلى الاطلاع على الوثائق والتحقق من صحة الاتهامات الموجهة إليه، مبدياً استعداده لدفع المبلغ المطلوب منه لكن دعا بشار إلى عدم اقتطاعه بـ “طريقة مجحفة”، وذلك كي لا تنهار الشركة.

وكانت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” التابعة لحكومة الأسد قالت الاثنين الماضي إنها أبلغت شركات الهاتف المحمول ( سيريتل وإم تي إن ) “بموعد ينتهي بتاريخ 5/5/2020 لسداد مبالغ مستحقة” تقدر بـ 233.8 مليار ليرة سورية لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين سيريتل و MTN”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى