سورياسياسة

رفعت الأسد يعود لدمشق بعد صدور حكم قضائي ضده بفرنسا.. وابنه يتحدث عن “صفقة مخابراتية”

عاد رفعت الأسد المعروف بـ “جزار حماة” إلى مدينة دمشق، وفق ما كشفت وسائل إعلامية موالية، بينما أكد ابنه فراس وجود صفقة مخابراتية وراء ذلك. 

 

وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية وشبه الرسمية، فإن بشار الأسد سمح لعمه بالعودة بعد صدور حكم قضائي ضده في فرنسا ومصادرة أمواله وممتلكاته في إسبانيا، مشيرة إلى أن بشار ا”ترفع عن كل ما فعله رفعت الأسد وسمح له بالعودة إلى سوريا ولكن بضوابط صارمة ولن يكون له دور سياسي أو اجتماعي”.

 

إلى ذلك، علق فراس ابن رفعت على ما ذكرته صحيفة “الوطن”، وقال في منشور على فيسبوك إن رفعت الأسد قد بات ليلته في دمشق، مضيفا: “تم تنفيذ الصفقة بين مخابرات روسيا و فرنسا و النظام.. بس قال مانعين الدبكة أمام بوابة الحارة تبع سيادة القائد لأقل من ألف شخص مشان البرستيج، و لحد هلق ما عم يتأمن معهم غير ٤ دبيكة و ٢ نخيخة.. بس قال اجوا شباب شوام من الحارة تبرعوا يكملوا العدد للعشرة”.

 

والخميس 9 أيلول، أقرت محكمة الاستئناف الفرنسية في باريس، الحكم على رفعت الأسد بالحكم تحت مسمى قضية “مكاسب غير مشروعة”، بعد اتهامه بتأسيس أصول بقيمة 90 مليون يورو في فرنسا بين شقق ومزارع للخيول وقصور.

 

كما قضت المحكمة بمصادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد فى فرنسا، وأيضا مصادرة أحد الأصول العقارية له في لندن، والبالغ قيمتها 29 مليون يورو.

 

وكان رفعت الأسد واجه تهمًا بالاحتيال والربح غير المشروع في فرنسا، والتي صادرت أجهزتها القضائية عشرات الشقق وقصرين ومزارع للخيول ومبالغ تفوق الـ 8 مليون يورو عائدة له في باريس منذ العام 2014 بعد فتح التحقيق ضده. 

 

وحكمت محكمة باريس في 17 حزيران/يونيو من العام الجاري على رفعت الأسد بالسجن 4 سنوات، بعد إدانته بتبييض أموال واختلاس مال عام في سوريا، فيما قدم رفعت طعنا بالقرار فور صدروه حينها.

 

ويتهم القضاء الفرنسي “رفعت” بـ”تبييض أموال في إطار عصابة منظّمة” للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1984 و2016، وذلك بناء على شكاوى تقدّمت بها منظمتان غير حكوميتين لمكافحة الفساد هما “شيربا” والشفافية الدولية.

 

وغادر رفعت الأسد سوريا في عام 1984 بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد ممتد من أحداث الثمانينيات التي ارتكب فيها الشقيقان مجازر مروعة راح ضحيتها عشرات آلاف السوريين في حماة ومدن سورية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى