أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الأربعاء، عن أسفه لنشر تركيا كتاباً مدرسياً للأطفال في شمال سوريا يحوي رسوماً تصويرية للنبي محمد، واصفاً الأمر بأنه “مشين”.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقاء متلفز مع مفتين في أنقرة، قال اردوغان، إن المسؤولين فتحوا تحقيقاً لكشف “المسؤولين عن هذا العمل المشين”.
وأضاف “رغم أني لست على علم مباشر (بما حصل)، ولكني حزين للغاية لحصول هذا الأمر خلال ولاية إدارة أنا مسؤول عنها”.
وتابع “سنفعل ما يلزم بهذا الشأن”، مشدداً على عدم القبول بـ”أعذار”، وأكد أن حكومته “ستتابع الأمر حتى محاسبة المسؤولين”.
وكانت الكتب الدينية المخصصة للصف الأول ابتدائي قد وزّعت الشهر الماضي، في مدارس عدة تقع تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال سوريا، بينها مدينة جرابلس الحدودية، التي سارع سكان فيها إلى إحراق الكتب.
وقرّرت حينها المجالس المحلية في هذه المناطق سحب الكتاب الديني المدرسي الصادر عن وزارة التعليم التركية في أنقرة.