انتهى اليوم الأول من فعاليات الندوة التي دعا لها رئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد، الدكتور رياض حجاب، في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان ” سوريا إلى أين”، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المعارضة والباحثين ومراكز الدراسات السورية.
كما يشارك في الندوة عدد من أعضاء الائتلاف السوري بينهم رئيسه سالم المسلط، وأيضا أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، وغيرهم من الشخصيات المعارضة.
وتحدّث حجاب في كلمته التي ألقاها السبت 5 شباط، في افتتاح الندوة عن إصراره للتوصل لحل سياسي وعملية انتقالية كاملة لا مكان للأسد ونظامه فيها، مشددا على أن ادعاء النظام بانتصاره غير صحيح.
وانتقد الحاضرون في الندوة خطة المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون “خطوة بخطوة”، حيث طالب بعضهم بإيجاد وطرح أفكار جديدة للتعامل مع هذه المخططات التي تهدف لإعادة الاعتراف العربي والدولي بنظام الأسد.
بدوره قال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط : ” إننا حريصون كل الحرص أن تظهر المعارضة موحدة على قواسم مشتركة تجمع سائر أطرافها”.
وبحسب بيان للجنة التنظيمية للندوة نُشر عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، فإن اللجنة تهدف إلى “تقييم الوضع” الذي وصلت سوريا إليه اليوم، ومحاولة إيجاد آليات تعمل على تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعانيه.
وتوقّع البيان أن تنتج عن الندوة جملة من التوصيات التي من الممكن أن تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة السورية بهدف “الخروج” من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعانيها السوريون.
ومن المقرر أن تستمر الندوة لمدة يومين، ونفت مصادر مطلعة أن يتم خلالها إنتاج جسم سياسي جديد للمعارضة السورية.
