سيرت القوات التركية والروسية دورية جديدة اليوم الخميس 14 أيار على طريق m4 بين ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتعرضت على غرار الدورية لهجوم من قبل محتجين.
وقال مراسل وطن إف إم إن الدورية انطلقت من قرية ترنبة شرقي إدلب ووصلت حتى نقطة قريبة من جسر مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الغربي، مشيرا إلى أن الدورية المشتركة تعرضت للرشق بالحجارة والبيض من قبل محتجين رافضين لدخول القوات الروسية.
وتعذر إكمال مسار الدورية إلى ما بعد جسر أريحا بسبب الاعتصام المقام على الطريق الدولي، رفضاً لدخول القوات الروسية.
والثلاثاء 12 أيار، سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة على طريق M4 بريف إدلب، لكنها أيضاً لم تكمل طريقها بسبب اعتراضها من قبل محتجين إضافة لحدوث انفجار بالقرب منها.
وقال مراسل وطن إف إم إن الدورية المشتركة بين القوات التركية والروسية انطلقت من سراقب شرقي إدلب، ووصلت إلى مشارف مدينة أريحا جنوب غربي إدلب، قبل أن تعود أدراجها إلى الريف الشرقي، مشيراً إلى أن محتجين هاجموها بالبيض والحجارة، كما حدث انفجار بالقرب منها ناجم عن قصف بالهاون من قبل قوات الأسد.
وكانت الدوريات التركية الروسية تواجه عوائق للوصول إلى مناطق ما بعد النيرب وذلك بسبب الاعتصامات التي كان محتجون أقاموها على الطريق، وتتهم هيئة تحرير الشام بتغذيتها على طريق النيرب، لكن الجيش التركي أزالها قبل نحو 10 أيام بعد مواجهات شهدت سقوط قتلى من هيئة تحرير الشام.
ولا تزال تواجه الدوريات صعوبات في الوصول إلى منطقة عين الحور شمالي اللاذقية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.