واصلت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد 3 أيار، حملتها ضد عناصر تابعين لها بعد فرارهم من الخدمة الإلزامية في صفوفها.
وقال مراسل وطن إف إم إن الشرطة العسكرية التابعة لقسد دهمت بالتنسيق مع “الأساييش” قرية هنيدة غربي الرقة، واعتقلت 7 شبان من عناصر قسد ممن انتسب و استلم الراتب وفر من الخدمة، بينما لاذ آخرون بالفرار قبل وصول المداهمة.
وأشار مراسلنا إلى أنه يتم نقل المعتقلين إلى سجن عايد جنوبي الطبقة، وذلك للتحقيق معهم قبل إعادتهم إلى الخدمة أو عرضهم على المحكمة العسكرية حسب سبب فرارهم.
وأمس السبت 2 أيار، شنت قوات سوريا الديقراطية عمليات دهم في قرية الرحيات شمالي الرقة بحثاً عن عناصر تابعين لها فروا من الخدمة العسكرية.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات قسد اعتقلت 6 من أصل 13 مطلوباً من عناصرها في قرية الرحيات، مضيفا أن قسد دهمت قرية الجربوع شمالي الرقة للسبب نفسه، واعتقلت 4 شبان، بينما فر بقية المطلوبين .
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصادر أهلية أن بعض الشبان الفارين يلجؤون إلى مناطق نبع السلام شمال شرقي سوريا.
وأشار مراسل وطن إف إم إلى أن عناصر “قسد” متعاقدون مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية بعقد لمدة سنتين، ولا يحق لهم ترك الخدمة حتى انتهاء مدة العقد.
وفي 25 نيسان الماضي، نقل مراسل وطن إف إم عن مصدر خاص في “مكتب الدفاع الذاتي” التابع لقسد، أن قوات سوريا الديمقراطية استقبلت نحو 150 عنصراً جديداً في صفوفها خلال الأيام الخمسة الأخيرة، مؤكداً أن من بينهم نحو 30 مراهقاً دون سن 18 عاما، وذلك بالرغم من مزاعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقف حملات التجنيد الإجباري، ضمن إجراءاتها للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت الإدارة الذاتية حينها إنه سيتم وقف كافة حملات التجنيد الإجباري في مناطق الإدارة الذاتية لمدة 3 أشهر، وذلك اعتباراً من 5 نيسان وحتى 5 تموز المقبل.