اندلعت الحرائق مجدداً في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في منطقة رأس العين شمالي الحسكة، وسط عجز عن إطفائها.
وقال مراسل وطن إف إم، إن النيران اشتعلت اليوم الأحد 24 أيار بالأراضي الزراعية في ست قرى تقع تحت سيطرة الجيش الوطني السوري بريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، وهي ( داودية، عزيزية، سيباطية، قاسمية، ريحانية، وفيصلية).
وأضاف مراسلنا أن سرعة الرياح زادت من انتشار النيران، مشيراً إلى أنها لا تزال مستعرة في الحقول الزراعية، وسط عجز عن إطفائها بالرغم من إرسال الجانب التركي العديد من الإطفائيات إلى المنطقة للمساعدة في السيطرة على الحرائق.
وبدأ الجانب التركي بإدخال إطفائيات إلى مدينة رأس العين شمالي الحسكة، استجابة لنداءات ومطالبات من السكان والمجلس المحلي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الجانب التركي أدخل اليوم الأحد 24 أيار عدداً من الإطفائيات إلى مدينة رأس العين بهدف إخماد الحرائق التي تندلع بشكل متكرر في المحاصيل الزراعية بالمنطقة، وذلك بعد مطالبات من قبل المجلس المحلي لمدينة رأس العين ومزارعي المنطقة.
وأمس السبت 23 أيار، اندلعت حرائق في المحاصيل الزراعية بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي،وسط عجز المجلس المحلي عن إطفائها، وقال مراسل وطن إف إم إن الحرائق الحرائق اندلعت في المحاصيل الزراعية بقرى الداودية والسيباطية بالريف الجنوبي لرأس العين وكذلك بقرى الريف الشرقي، كما اقتربت الحرائق من مدينة رأس العين وبعضها وصل إلى المنازل في أطراف رأس العين.
والجمعة 22 أيار، قال مراسل وطن إف إم إن 200 دونم من محصول القمح والشعير على أطراف قرى صليبي و تمامي و كور حسن و قزعلي غرب تل ابيض بريف الرقة الشمالي احترقت جراء القصف المتبادل بين الجيش الوطني السوري وقسد.
وأكد مراسل وطن إف إم، أن مساحة المحاصيل المحترقة حتى اليوم على حدود منطقة نبع السلام تقدر بأكثر من 3000 دونم من القمح و الشعير.
ويتكرر مشهد الحرائق في شمال شرقي سوريا، كما تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حرائق مماثلة تعجز عن إخمادها فرق الإطفاء التابعة لقسد، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.