استقبل مشفى دمشق الجامعي المعروف باسم “مشفى المجتهد” خلال الأسبوع الفائت، 50 مصاباً بفيروس كورونا، من عناصر قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
ونقلت شبكة صوت العاصمة اليوم الأحد 17 أيار عن مصدر طبي عامل في المشفى، أن عشرات المصابين بفيروس كورونا من العسكريين التابعين للنظام، بينهم مقاتلون إيرانيين، وآخرون من جنسيات آسيوية، دخلوا دفعة واحدة إلى المشفى بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكد المصدر أن المصابين جرى عزلهم في قسم خاص، بعيداً عن الأقسام المخصصة للمدنيين، مع عدم السماح للأطباء العاملين بالمشفى من الاقتراب منهم، وتخصص عدد من الممرضين والأطباء المعروفين بتعاملهم الدائم مع الإصابات العسكرية لمتابعة علاجهم.
وكانت الميليشيات الإيرانية وضعت منتصف آذار الفائت، 90 من عناصرها في الحجر الصحي في منطقة السيدة زينب بعد إصابتهم بالكورونا، حسب “صوت العاصمة”.
يأتي ذلك مع استمرار نظام الأسد بالتكتم على الأعداد الحقيقية لمصابي فيروس كورونا، في حين تستمر إيران بنقل عناصرها إلى سوريا رغم انتشار فيروس كورونا، وتوقف النقل الجوي بين البلدين، بمعدل طائرة كل 48 ساعة تصل دمشق، تحمل عناصر إيرانيين وشيعة من جنسيات أخرى، وفقاً لصوت العاصمة والعديد من الناشطين الذين أكدوا استمرار دخول وخروج مليشيات إيران من خلال معبر البوكمال.