أصدرت “المقاومة الشعبية في درعا” بياناً أكدت فيها أنها ستتصدى لقوات الأسد التي تواصل اعتقال الشباب في المحافظة وسوقهم إلى الخدمتين “الاحتياطية والإلزامية”.
ودعت “المقاومة الشعبية” شباب سوريا إلى الانضمام إلى صفوفها لدفع الظلم عن المظلومين ومتابعة السير على طريق الحرية، وفق ما جاء في البيان.
الجدير بالذكر أنه تم تأسيس “المقاومة الشعبية” في الجنوب السوري في 15 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لاستهداف كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أراضي المنطقة، وفق بيان نشرته المقاومة الشعبية حينها.
وبين الفترة والأخرى تنفذ “المقاومة” عمليات ضد “قوات الأسد” والميليشيات الموالية لها في درعا، كان آخرها استهداف المقدم “نضال قوجة علي” مدير منطقة نوى والذي تعرض لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص عليه في 17 من الشهر الماضي.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت على كامل محافظتي درعا والقنيطرة شهر تموز من العام الماضي، بعد اتفاق مع فصائل الجيش الحر برعاية روسيا أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى “الشمال السوري”.