أكد مراسل وطن إف إم استمرار عمليات تهريب البضائع من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة بمنطقة درع الفرات في ريف حلب.
ولفت مراسلنا إلى أن عمليات التهريب تتم من خلال معبر الحمران الخاضع للجبهة الشامية، مشيرا إلى استمرار عمليات دخول وخروج السيارات التجارية من معبر الحمران، بالرغم من صدور عدة بيانات بإغلاق المعابر من قبل الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري.
وتشكل عمليات التهريب مخاطر على حياة ملايين السوريين في المناطق المحررة، وذلك بعد تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد وقسد.
وأكد ناشطون خلال الأيام الماضية أن هناك فصائل من الجيش الوطني السوري تستمر بعمليات تهريب الأشخاص والبضائع إلى المناطق المحررة، في مقابل مبالغ مالية تصل إلى 200 دولار على الشخص الواحد.