قطع عناصر من “هيئة تحرير الشام” ومناصرين لها طريق باب الهوى شمالي إدلب، بعد مقتل عدد من عناصرها بقصف تركي، اليوم الأحد 26 نيسان.
مراسل وطن إف إم قال إن قطع الطريق يأتي بعد مقتل عدد من عناصر الهيئة بقصف جوي لمسيرة تركية قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، وذلك رداً على قصف استهدف النقطة التركية بقذائف الهاون، وأسفر عن سقوط مصابين من القوات التركية.
وأضاف مراسلنا أن المسيرة التركية استهدفت مربضاً للهاون وقاعدة م.د على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وصباح اليوم الأحد، أفاد مراسل وطن إف إم بسقوط 4 قتلى من عناصر هيئة تحرير الشام المشاركين بالاعتصام، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل قوات الجيش التركي التي تحاول فض اعتصام الكرامة على طريق m4 بالقرب من بلدة النيرب شرقي إدلب، وذلك من أجل فتح الطريق لتسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية.
التوتر على طريق m4 بين القوات التركية والمعتصمين ليس وليد اللحظة، ففي 13 نيسان الماضي فض الجيش التركي الاعتصام على طريق حلب اللاذقية الدولي عند بلدة النيرب شرقي إدلب.
وأفاد مراسل وطن إف إم حينها أن الجيش التركي أزال خيام المعتصمين وفض الاعتصام عند بلدة النيرب خلال ساعات الفجر الأولى ، وانتشر على طريق m4، وذلك بعد أيام من إقامة الاعتصام لإعاقة وصول الدورية الروسية إلى بلدة النيرب.
وأضاف المراسل أنه وبعد أن أزال الجيش التركي الخيام ، رفض المعتصمون الابتعاد عن الطريق الدولي، وتجمعوا مرة أخرى بالقرب من مكان الاعتصام، وذلك لتجديد رفضهم عبور الدوريات الروسية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية، لكن ذلك البند لم يتم تطبيقه حتى الآن بعد إقامة متظاهرين اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي لمنع مرور الدوريات، وتُتهم هيئة تحرير الشام بتغذية تلك الاعتصامات.