شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين 27 نيسان، غارات على مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف دمشق، وتحدث إعلام الأسد عن سقوط مدنيين.
مصادر محلية أشارت إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة صواريخ نقاط رصد ومراقبة للميليشيات الإيرانية في محيط مدينتي الكسوة وصحنايا في ريف دمشق الغربي، في حين قالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لهجوم صاروخي في ريف دمشق الجنوبي، مشيرة إلى أن الهجوم تم من فوق الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني أن الهجوم الإسرائيلي نُفذ بنحو 8 صواريخ وتم إسقاط 5 منها قبل وصولها إلى هدفها.
وفي وقت لاحق صباح اليوم الاثنين قالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين بينهم طفل، وذلك جراء سقوط شظايا الصواريخ على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية بريف دمشق الجنوبي.
والاثنين 20 نيسان الجاري، هزت انفجارات عنيفة مواقع في محيط مدينة تدمر شرقي حمص، وتضاربت الأنباء بشأن سببها.
وكالة أنباء الأسد “سانا” قالت إن الدفاعات الجوية “تصدت لعدوان إسرائيلي في أجواء مدينة تدمر، التابعة لمحافظة حمص “، مضيفة أن قوات الأسد تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ “المعادية”.
شبكة “البادية 24” قالت إن القصف الإسرائيلي طال مواقع خاصة بالمليشيات الايرانية بمنطقة تدمر وقرب السخنة، مشيرة إلى أن الأهداف التي طالتها عملية القصف تضم مركز قيادة تشرف عليه مليشيا حزب الله اللبناني قرب السخنة يعنى بمتابعة العمليات بالبادية و معسكر تدريبات خاص بالحرس الثوري الايراني يقع بمنطقة التليلة قرب تدمر بالاضافة للقاعدة الايرانية المتموضعة ضمن مطار تدمر العسكري ومواقع اخرى.
لكن شبكات محلية أخرى في حمص نفت وجود قصف إسرائيلي، وقالت إن القاعدة الأمريكية في التنف أطلقت رشقات صاروخية بمحيط تدمر والسخنة شرق حمص.
وجاءت تلك التطورات بعد ساعات من توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو باستهدافه المواقع العسكرية الإيرانية داخل سوريا.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري.