تواصل قسد مد نظام الأسد بالنفط عبر التاجر بهاء القاطرجي الذي يعد أحد أذرع النظام الاقتصادية، وذلك بالرغم من المزاعم التي تطلقها حول وقف عمليات تهريب النفط إلى مناطق قوات الأسد.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الثلاثاء 28 نيسان، إن شاحنات محملة بالبترول تتبع لبهاء القاطرجي الذراع الاقتصادي للأسد تتجه إلى مصفاة حمص و بانياس قادمة من آبار الحسكة وديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد مرورًا بمحافظة الرقة.
وأكد مراسلنا أنه تم رصد 115 شاحنة عبرت منطقة صفيان غرب الرقة باتجاه مناطق النظام خلال ال24 ساعة الاخيرة، مشيرا إلى أن كل شاحنة تحتوي على 180 برميلاً، وبسعر 23 إلى 28 دولاراً للبرميل الواحد تبعاً لنوعية و جودة البترول.
والخميس 23 نيسان، زعمت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذ عملية نوعية ضد المعابر النهرية التي تستخدم لتهريب الأشخاص والبضائع إلى مناطق سيطرة قوات الأسد.
وقالت صفحة “عاصفة الجزيرة” التابعة لقسد على فيس بوك، إن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الغطاء الجوي للتحالف الدولي نفذت عملية نوعية ضد المهربين عبر المعابر النهرية التي تُستخدم لتهريب البضائع والأشخاص إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، وبالعكس على الضفة المقابلة لنهر الفرات، في بلدتي الشحيل و ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.
وتُستخدم هذه المعابر للتهريب بشكل متواصل من وإلى مناطق سيطرة قوات قسد، وتشمل أشخاصاً وبضائع، وادعت قسد أكثر من مرة أنها تقف ضد التهريب، لكن يتم رصد عمليات تهريب إلى مناطق النظام بإشراف من قسد نفسها، وخاصة عبر شركة القاطرجي.
ويشكل التهريب في هذا التوقيت مخاوف من انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة قسد، خاصة بعد تسجيل عشرات الإصابات في مناطق سيطرة قوات الأسد.