أعلنت وزارة الدفاع التركية تمكن عناصر من قوات النخبة التركية (كوماندوز) من تحييد 11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية حاولوا التسلل إلى منطقة نبع السلام شمالي سوريا.
وأفادت وزارة الدفاع التركية عبر موقع تويتر، الثلاثاء 28 نيسان، أن مجموعة من قوات قسد تحرشت ليلة 28 أبريل/ نيسان بعناصر للجيش التركي متمركزة جنوبي مدينة رأس العين بـ 26 كيلومترا، عبر استهدافهم ببنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، ثم حاولت المجموعة التسلل من مكان أخر.
وأشارت الوزارة إلى أن عناصر الجيش المكلفة بالمراقبة رصدوا مجموعة تضم ما بين 10 إلى 15 عنصراً من قسد وأبلغوا كافة مراكز العمليات بذلك، مضيفة أنه وبعد إطلاق قسد النار عبر بنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، على عناصر الجيش التركي ومحاولتهم الاقتراب من مواقع الجيش رد الأخير عليهم، ما أسفر عن تحييد 11 عنصرًا من المجموعة بينهم 4 ألقي القبض عليهم وهم مصابون”.
وأكدت الوزارة عدم تعرض أي عنصر من الجيش التركي أو” القوات الصديقة” لأي إصابات، وذلك في إشارة إلى الجيش الوطني السوري.
واليوم الثلاثاء أيضا، أصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية جراء قصف لطائرة تركية مسيرة بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرة المسيرة استهدفت مركزاً لقوى الأمن الداخلي التابعة لقسد في مدينة عين العرب كوباني شمال شرق حلب، ما تسبب بوقوع عدة إصابات في صفوف قوات الأمن الداخلي؛ وُصِفت بالحرجة، ونقلوا على إثرها إلى مشفى كوباني، إضافة لوجود خسائر مادية.
والسبت 25 نيسان، نفذت وزارة الدفاع التركية عملية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 20 عنصراً من قسد خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة نبع السلام.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.