دمر عناصر يتبعون لـ “الحزب الإسلامي التركستاني” مبرد محطة “زيزون الحرارية” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، اليوم الأربعاء 6 أيار.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن عناصر الحزب دمروا المبرد بهدف تفكيكه وبيعه، في حادثة لاقت غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد ناشطون بالإقدام على تلك الخطوة وتدمير البنية التحتية في المناطق المحررة.
لا يوجد أي كلام يمكن أن يكتب تعليقاً على هذا الفيديو.#محطة_زيزون_الحرارية الله يدمر يلي دمرك. pic.twitter.com/a9VQ2ekFXc
— الثائر أبو قدور (@MohmdKerndl) May 6, 2020
صمدت ٤ سنوات تحت وطأة القصف البربري الأسدي ، لكنها لم تصمد لساعات تحت وطأة الزنادقة ، إنها محطة زيزون المغتصبة .
— العقيد خالد القُطَيني ( أبو عمار ) (@Halid_Kutayni65) May 6, 2020
حزب التركستان يقوم بفك المدخنة الحرارية لمحطة كهرباء زيزون. أنتم والهيئة وبشار الأسد من دمر سوريا. pic.twitter.com/i7m5NfB3hB
— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) May 6, 2020
وأوضح مراسل وطن إف إم أن محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب أنشأت في العام 1997 وبدأت عملها بشكل فعلي في العام الذي يليه، وتعتبر المحطة إحدى أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا.
وتمكن مقاتلو “جيش الفتح” في الثامن والعشرين من الشهر السابع للعام 2015 من تحرير المحطة، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد.
وبعد السيطرة عليها استحوذ عليها “الحزب الإسلامي التركستاني”، وما إن لبث الحزب إلا أن قام بتفكيك أجزاء كبيرة من المحطة وأبراجها وبيعها لتجار الحديد بمبالغ حسب ما أفاد به مقربون من الحزب بمئات آلاف الدولارات، وذلك خلال نهاية العام 2015 والعام 2016، ولم يبقى من المحطة سوى “برج التبريد” الذي قام الحزب بتدميره اليوم بغية تفكيكه وبيعه، حسب مراسل وطن إف إم.