أخبار سوريةالرقة

“قسد” تواصل مد نظام الأسد بالنفط.. 100 شاحنة تعبر من الرقة إلى مصفاة حمص

عبرت أكثر من 100 شاحنة محملة بالنفط معبر صفيان غرب الرقة قادمة من آبار شرق سوريا الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية نحو مصفاة حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وذلك في استمرار عمليات تهريب النفط بين قسد ونظام الأسد، بوساطة التاجر “القاطرجي”.

وقال مراسل وطن إف إم إن الشاحنات عبرت منتصف ليل أمس الخميس 7 أيار، مشيرا إلى أن الشاحنات دخلت مدينة الرقة عبر سد الطبقة سالكة طريق الشاحنات المعروف داخل المدينة، متجهة نحو معبر صفيان و باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك في انتهاك للمساعي الأمريكية بمنع وصول النفط إلى نظام الأسد.

وواصلت قسد خلال الفترة الماضية مد نظام الأسد بالنفط عبر التاجر بهاء القاطرجي الذي يعد أحد أذرع النظام الاقتصادية، وذلك بالرغم من المزاعم التي تطلقها حول وقف عمليات تهريب النفط إلى مناطق قوات الأسد.

والثلاثاء 28 نيسان، قال مراسل وطن إف إم إن شاحنات محملة بالبترول تتبع لبهاء القاطرجي الذراع الاقتصادي للأسد تتجه إلى مصفاة حمص و بانياس قادمة من آبار الحسكة وديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد مرورًا بمحافظة الرقة.

وأكد مراسلنا أنه تم رصد 115 شاحنة عبرت منطقة صفيان غرب الرقة باتجاه مناطق النظام، مشيرا إلى أن كل شاحنة تحتوي على 180 برميلاً، وبسعر 23 إلى 28 دولاراً للبرميل الواحد تبعاً لنوعية و جودة البترول.

والخميس 23 نيسان، زعمت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذ عملية نوعية ضد المعابر النهرية التي تستخدم لتهريب الأشخاص والبضائع إلى مناطق سيطرة قوات الأسد.

وقالت صفحة “عاصفة الجزيرة” التابعة لقسد على فيس بوك، إن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الغطاء الجوي للتحالف الدولي نفذت عملية نوعية ضد المهربين عبر المعابر النهرية التي تُستخدم لتهريب البضائع والأشخاص إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، وبالعكس على الضفة المقابلة لنهر الفرات، في بلدتي الشحيل و ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.

وتُستخدم هذه المعابر للتهريب بشكل متواصل من وإلى مناطق سيطرة قوات قسد، وتشمل أشخاصاً وبضائع، وادعت قسد أكثر من مرة أنها تقف ضد التهريب، لكن يتم رصد عمليات تهريب إلى مناطق النظام بإشراف من قسد نفسها، وخاصة عبر شركة القاطرجي.

ويشكل التهريب في هذا التوقيت مخاوف من انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة قسد، خاصة بعد تسجيل عشرات الإصابات في مناطق سيطرة قوات الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى