يتواصل مشهد الحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وسط مخاوف من استمرارها على غرار العام الماضي.
وقال مراسل وطن إف إم إن أكثر من 150 دونماً من محاصيل القمح و الشعير احترقت اليوم الأحد 10 أيار في أرض زراعية على أطراف قرية الجلو جنوب الحسكة، مشيرا إلى أن الأهالي يؤكدون أن الحريق بفعل فاعل بينما قسد ترمي التهمة على تنظيم داعش.
وفي ريف حلب الشرقي.. قال مراسل وطن إف إم إن حرياً التهم 40 دونماً من محصول الشعير قرب قرية صايكول على طريق صرين، في حين أن الفاعل مجهول.
وأمس السبت 9 أيار، التهمت الحرائق محاصيل أراض زراعية عدة في منطقة أبو خشب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الغربي.
وقال “المركز الإعلامي بدير الزور” التابع لقسد على صفحته في فيس بوك إن الحرائق تلتهم مواسم الشعير في أبو خشب بريف ديرالزور الغربي، مشيرا إلى نشوب ثلاث حرائق في مناطق متفرقة في أبوخشب.
وأضح أن حريقاً نشب في موقع “مهباش” و التهم ٥٠ دونماً من الشعير، كما أتت الحرائق بموقع “الجبلة” على ٣٠ دونم شعير، وموقع قمر الدين ٢٠ دونم شعير، لافتا إلى أن أحد الحرائق سببه ماس كهربائي والاثنين المتبقية مجهولة السبب.
وأشار المزارعون إلى أن أن موسم الحصاد مبكر في ابوخشب قياسا للمناطق البقية، كما عبروا عن تخوفهم من وقوف جهات غير معلومة وراء تلك الحرائق، واستمرار هذا السيناريو المفتعل كما حصل في مواسم ماضية، حسب المركز.
وشهد العام الماضي التهام الحرائق آلاف الدونمات من المحاصيل الزراعية في شمال شرقي سوريا، وأعلن تنظيم داعش مسؤولية عن العديد منها، بحجة أن أصحابها يتعاملون مع قوات سوريا الديمقراطية.