قدرت الأمم المتحدة، حجم التمويل المطلوب لتغطية أنشطتها الإنسانية والتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا في سوريا خلال العام الجاري، بأكثر من 3.7 مليارات دولار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين 10 أيار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك الأمريكية.
وقال المتحدث إنه “وفقًا للتقييمات يلزم تمويل بقيمة 385 مليون دولار هذا العام لمواجهة كورونا في جميع أنحاء سوريا”، مضيفا: “هذا بالطبع بالإضافة إلى مبلغ 3.4 مليارات دولار المطلوبة بالفعل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020”.
وأعرب المتحدث عن قلق المنظمة الدولية “من تأثير كورونا على العديد من النازحين والضعفاء بشكل خاص في جميع أنحاء سوريا”، وأشار دوجاريك إلى أنه حتى الأحد، أكد النظام السوري وجود “47 إصابة بكورونا من ضمنها 3 حالات وفاة”.
ولفت المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية “تقود جهود الأمم المتحدة لدعم إجراءات التحضير والتخفيف في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك بالشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد”.
وأضاف أن “التركيز ينصب على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن، وكذلك ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول وتوفير معدات وقائية وتدريب للعاملين الصحيين”.