سقط جرحى مدنيون جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء أمس الخميس 14 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم إن العبوة الناسفة انفجرت قرب موقفٍ للشرطة أنشأ حديثًا في سوق “النوفوتيه” وسط مدينة الباب، مشيرا إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة 6 أشخاص بينهم طفلان.
ونشرت شبكات محلية في مدينة الباب تسجيلاً مصوراً يظهر اللحظات الأولى للانفجار.
https://www.facebook.com/cabcs10/videos/544671522905469/?__xts__%5B0%5D=68.ARBAXnC4nBUVwoCTT5hH4jyy0Ao-BTAP9CZoH6wVleL4jxD_nVt5xCVg80dHUk5aNdZX6Rzw9bruavgNyiCntP9RIoqjB79qIQEjJK2Ms8bnWjwqRGI-5wBmfBBMqhGKoAXrsAtyIa1-h8ME93M0nVP2-txb20ZyEHCRgIjPp8MQKDOTJr9TvyUcP28mRadXKhac4eeWrgAP5WeBtjwkrIfpmJ0hlVh4UIKpjhf-3TVAVoxsSxqH771CeXMTKkmIq76ICUjZwM2lXQGWuBYTfqbVs35k1Ih1tbx05xAzs7jnpSkUryurrQUiK–gojdGR5jct27OgBRr6qPdogzXOC-4GTmSU0A9u_hhhw&__tn__=-R
والأحد 10 أيار، سقط شهيد مدني و18 جريحاً جراء انفجار عبوة ناسفة وسط سوق مدينة الباب شمال شرقي حلب، وقال مراسل وطن إف إم إن الانفجار وقع قرب دوار السنتر وسط السوق، وأسفر عن سقوط شهيد وإصابات بينهم طفلة.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال وشرق حلب شهدت في الأيام الماضية تفجيرات كان أكثرها دموية في عفرين في 28 نيسان الماضي، بواسطة صهريج مفخخ أسفر عن سقوط 42 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً، واتهمت تركيا قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراءه، لكن قيادة قسد نفت مسؤوليتها، في حين يكرر سكان المنطقة نداءاتهم إلى فصائل الجيش الوطني السوري بضرورة ضبط الأمن وملاحقة خلايا التفجير.
