أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد شفاء حالات جديدة من كورونا وتسجيل إصابات جديدة، اليوم الجمعة 15 أيار، وذلك بعد اتخاذ نظام الأسد حزمة جديدة من الإجراءات حول كورونا مع اقتراب عيد الفطر.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الأسد إنها سجلت اليوم شفاء 7 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 36 كما تم تسجيل إصابتين جديدتين ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 50.
وتابعت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة بالفيروس في مناطق الأسد حتى اليوم بلغت 50 إصابة شفيت منها 36 وتوفيت 3 حالات.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان حكومة الأسد إلغاء حظر التنقل المفروض بين المحافظات اعتبارا من صباح الثلاثاء 19 أيار الجاري ولغاية الـ 30 منه مع الالتزام بحظر التجول الليلي، كما قرر النظام الاستمرار بحظر التجول الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي على أن يتم تعديل أوقات الحظر الليلي بعد العيد مباشرة لتصبح من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة السادسة صباح اليوم التالي.
كما قررت حكومة الأسد منع أي مظاهر تجمعات تتعلق بالعيد خاصة ألعاب الأطفال بكل مكوناتها وصالات الألعاب على مستوى جميع الوحدات الإدارية بالمحافظات وتم الطلب من وزارتي الداخلية والإدارة المحلية التشدد بمنع الألعاب وإنزال العقوبات بحق المخالفين.
ومن ضمن قرارات حكومة الأسد أيضاً استمرار إغلاق المنافذ الحدودية مع إمكانية اللجوء إلى فرض “حظر التجول التام” تبعاً للمتغيرات المتعلقة بالفيروس.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين، إضافة إلى الإجراءات البدائية التي يتبعها نظام الأسد مع المشتبه إصابتهم، فضلاً عن أن مشاهد الطوابير على الأفران في مناطق سيطرة الأسد تهدد بتفشي الفيروس على نطاق واسع، مع تجاهل حكومة الأسد عن توفير الخدمات للأهالي.