قتل قيادي من قوات سوريا الديمقراطية وآخر من مليشيا “العشائر” التابعة لقوات الأسد في كمين لتنظيم داعش في ريف دير الزور، أمس الأحد 17 أيار.
وقالت “مصادر خاصة” لوطن إف إم إن القياديين اللذين قتلا شقيقان، موضحة أن كمين داعش أسفر عن مقتل عنصر آخر من مليشيا “الدفاع الوطني” وامرأة كانا برفقتهما، في حين تمكن شخص آخر من الهروب، مشيرة إلى أن الكمين وقع في بادية الجولا على الطريق العام دير الزور دمشق.
وأوضحت المصادر أن القيادي في قسد نسق مع شقيقه القيادي في مليشيا “العشائر” التابعة لقوات الأسد، وذلك بهدف مرافقته له بالعلاج في دمشق، وأثناء ذهابهم باتجاه دمشق تعرضوا للكمين وقتلوا.
وحصلت وطن إف إم على تسجيل خاص يظهر فيه جثامين القتلى بعد تعرضهم للكمين، ومجموعة من قوات الأسد قدمت إلى المنطقة.
مقتل قيادي من قوات سوريا الديمقراطية قسد وآخر من ميليشيا العشائر التابعة لقوات الأسد في كمين لخلايا تابعة لتنظيم داعش في ريف دير الزور pic.twitter.com/UgYH8Cfjry
— Watan Fm | إذاعة وطن (@WatanFmsy) May 18, 2020
وأشارت المصادر إلى أنه وفي العام 2016 حصلت حادثة مماثلة وفي المكان نفسه، واستهدفت “وجهاء” من عشيرة الشعيطات متعاونين مع نظام الأسد، خلال قدومهم من دمشق إلى دير الزور لحضور اجتماع، وبعد عودتهم تعرضوا للكمين في المكان نفسه وقتلوا.
ولفتت المصادر إلى أن بعض الجهات تحاول اتهام نظام الأسد بالعملية، مستدلين على أن الحادثتين حصلت في المكان نفسه، غير أن المصادر استبعدت ذلك وأكدت أن خلايا داعش هي من يقف وراء الكمين على الأرجح.
وتنشط خلايا داعش غرب الفرات في شن هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بشكل متكرر، وكان آخر تلك الهجمات الثلاثاء 12 أيار حينما قتل عنصران من قوات الأسد جراء هجوم شنته خلايا داعش في قرية أبو حية وجبل البشري جنوب غربي مدينة دير الزور.