هرب عدد من معتقلي تنظيم داعش من أحد سجون قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الغربي، بعد هجوم لمجموعتين مسلحتين، في حادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم إن مجموعتين مسلحتين شنت فجر اليوم الجمعة 22 أيار هجوماً على نقاط لقسد من أجل تحرير سجناء لداعش في سجن “عايد” (سجن الطبقة المركزي) جنوبي الطبقة.
وأشار مراسلنا إلى أن المجموعة الأولى أقدمت على مهاجمة سيارة نقل معتقلين قرب دوار “العجراوي” في محيط سجن عايد، حيث تتواجد نقاط لقوات الأساييش الكردية، وتمكن على إثر الهجوم 5 معتقلين من الفرار، مضيفاً أن المجموعة الثانية تكفلت بمهاجمة نقطة لقوات الأساييش قرب دوار العلم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
وأوضح مراسلنا أن الاشتباكات التي استمرت لنحو ساعة انتهت بمقتل عنصرين من قوات الأساييش وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مشفى الطبقة العسكري غربي الرقة.
وأضاف مراسل وطن إف إم أنه تم استقدام عشرات العربات العسكرية التابعة لقسد إلى منطقة “عايد” ومنطقة “دوار العلم”، كما تم إغلاق الشوارع الرئيسية بالمدرعات إضافة لإغلاق طريق سد الطبقة حتى ساعات الصباح الأولى.
من جانبه.. قال رئيس المجلس العسكري التابعة لقسد في الطبقة “أبو فواز الناصر” على صفحته في فيس بوك، إن ما جرى أن “نظام الأسد الكيماوي” أطلق بعض خلاياه لزعزعة استقرار المدينة، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على الوضع واعتقال مدبري المخطط وتسليمهم لـ “الجهات المختصة”، نافياً هروب سجناء من تنظيم داعش من السجن.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف تحرير سجناء داعش من قبل خلايا التنظيم التي تعمل في شمال شرقي سوريا.
وشنت قوات التحالف الدولي وقسد خلال الأيام الماضية العديد من العمليات وحملات الدهم ضد خلايا داعش في شمال شرقي سوريا، ولاسيما بريف دير الزور الشرقي.