جددت قوات الأسد من عمليات القصف العنيف على أحياء درعا البلد ومناطق في ريف المدينة، في استمرار للتصعيد العسكري.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد قصفت صباح اليوم الأربعاء 11 آب، بقذائف الدبابات أحياء درعا البلد المحاصرة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
كما قصفت قوات الأسد المتمركزة بالقرب من أبنية المخابرات الجوية شرق مدينة درعا حي طريق السد بقذائف الهاون، بالتزامن مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة، كما طال القصف ضاحية المزيريب غربي درعا.
وفي ريف درعا الشرقي، استهدفت قوات الأسد بالمدفعية والهاون بلدة أم المياذن، فيما هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG حاجزاً ونقطة عسكرية لـ “الفرقة 15” التابعة لقوات الأسد بين بلدتي النعيمة وأم المياذن، وفق ذات المصدر.
ويأتي القصف في وقت يستمر فيه الترقب لنتائج المفاوضات بين اللجنة المركزية في درعا البلد وضباط الأسد وروسيا.
وخسرت قوات الأسد عدداً من حواجزها العسكرية في 29 من تموز الفائت في ريف درعا الغربي والشرقي والشمالي بعد هجوم أبناء درعا البلد عليها رداً على التصعيد ضد درعا البلد ومحاولات اقتحام الأحياء المحاصرة.