نجا مدير مكتب “فريق ملهم التطوعي” في مدينة الباب شرقي حلب “محمد أبو الفتوح” من محاولة اغتيال، اليوم الثلاثاء 12 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إم، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في سيارة “أبو الفتوح” بمدينة الباب، ما أدى لانفجارها وإصابة مدني، إضافة لأضرار مادية في المكان المستهدف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتكرر الانفجارات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب.
وأمس الإثنين 11 تشرين الأول، إن 3 مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون جراء انفجار مجهول المصدر داخل منزل في قرية الدابس بمنطقة جرابلس شمال شرقي حلب، وقالت مصادر محلية إن سبب الانفجار يعود لاستهداف قسد المنزل بصاروخ من مواقعها القريبة من نهر الساجور بريف حلب الشرقي، لكن قسد نفت مسؤوليتها عن الحادثة.
وجاء هذا الانفجار بعد ساعات من سقوط 5 شهداء و20 مصاباً جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وفي 5 أيلول الماضي، قال مراسل وطن إف إم، إن رجلاً وامرأة قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
يُشار إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري تعاني بشكل متكرر من تفجيرات سواء بواسطة عبوات ناسفة أو مفخخات، ويتهم الجيش الوطني عدة أطراف بالمسؤولية عنها، خاصة قوات سوريا الديمقراطية، بينما تنفي الأخيرة مسؤوليتها، في حين يطالب المدنيون بضرورة ضبط الوضع الأمني.